مأذون شرعي ابها

مأذون شرعي ابها الزواج هو سنة بني البشر منذ بدء الخليقة، فمن خلاله تبنى الأسر ويتكاثر البشر، وقد وٌصف عقد الزواج في القرآن الكريم
بأنه الميثاق الغليظ، أي العهد الذي يؤخذ من الزوج والزوجة عند عقد النكاح.
وعلى مر التاريخ تغيرت شروط الزواج، حتى وصلت لعهدها وشكلها الحالي، حيث  يتطلب الزواج ضرورة توثيقه كتابيا من خلال العقد،
فالعقد المكتوب هو الوثيقة التي تحفظ حقوق كل من الزوج والزوجة وكذلك تحفظ حقوق أبنائهم
لذلك مأذون شرعي ابها وكافة مناطق الجنوب هو في خدمتكم دائما، لتوثيق عقود النكاح الصحيح مع استيفاء كافة شروطه
حفاظا للعقد الذي وصف بأنه “الميثاق الغليظ”.

مأذون شرعي ابها

ولما كان عقد النكاح هو الميثاق الغليظ في الاسلام، فإنه على قدر عال من الأهمية والأولوية التي تٌحتم على الراغب في الزواج
أن يبحث عن مأذون تتوافر فيه الصفات التي شدد الإسلام عليها ومنها:

• أن تتحقق في المأذون شروط العقل والرشد والبلوغ.
• أن تُعرف عنه السمعة الطيبة، وأن يكون مشتهرا بين الناس بأمانته وصدقه.
• أن يكون دقيقا متحريا، فيتأكد من صحة وصدق كل ما يرد بعقد الزواج، فلا يكن متساهلا عند غياب أحد هذه الشروط.
• كما يشترط أن يكون المأذون عالما بكل شروط صحة عقد النكاح، وأيضا يجب أن يكون مدركا عالما بكافة موانع انعقاد النكاح.
• بالإضافة إلى ضرورة ووجوب أن يكون المأذون حاصلا على شهادة جامعية من كلية تدرس الشريعة، مثل اصول الدين أو الدعوة.
• كما يجب أن يكون المأذون ساكنا في المدينة التي يحصل فيها على ترخيص عمله.

تتعدد الشروط التي يجب أن يستوفيها المأذون ولكن جميعها تؤكد على مدى أهليته وصلاحه ليكون قائما على عقد الزواج
فإن كنت تبحث عن مأذون عالم بواجبته ومسؤوليته فإن مأذون شرعي ابها، وعسير وكافة مناطق الجنوب يسعده تقديم خدماته لأهل عسير وابها.

 

 شروط عقد النكاح بحضور مأذون شرعي عسير

حتى تتم إجراءات عقد النكاح وفقا للشريعة الاسلامية، وحتى تحفظ حقوق الطرفين، فإنها يجب أن تستوفي عدة شروط
نعرضها لكم في النقاط التالية:

• يتم إبرام عقد الزواج بوجود خمسة أطراف، ولا يتم العقد إذا نقص طرف من الخمسة أطراف وهم الزوج والزوجة
  ثم الولي أو الكيل الذي يكون نائب عنه ثم الشاهد الأول والشاهد الثاني.
• لا يمكن أن تتم اجراءات توثيق العقد إذا ثبت أن عمر المخطوبة أقل من 18 عام، لذلك يشترط أن لا يقل عمر الفتاة عن 18 عام.
• احضار الأوراق اللازمة التي تثبت حالة المخطوبة إن كان قد سبق لها الزواج، فإذا كانت المخطوبة مطلقة أو أرملة فيجب إحضار
  ما يثبت ذلك،

هذه هي الشروط الأساسية التي ما إن توفرت فإن العقد صحيح وموثق بإذن الله، وبعد التدقيق
ستصل رسالة المصادقة عبر جوال أبشر وبهذا تنتهي إجراءات عقد النكاح.

 

شروط تكتب في عقد الزواج ويوثقها مأذون شرعي

كثيرا ما يحدث أن يرغب أحد الطرفين في إضافة بعد الشروط الإضافية لعقد الزواج، وهنا نذكر القارئ
بأن رغبة أحد الطرفين في إضافة شرط أو أكثر هو أمر لا يعني انعدام الثقة بين الأطراف، وإنما زيادة للإطمئنان
الى العلاقة التي ستتشكل مستقبلا ومع ذلك نود أن ننوه إلى بعض النقاط الهامة:

•  من الأفضل أن يتم الاتفاق بين الطرفين وبين أسرة كل منهما على الشروط التي يرغبون في إضافتها قبل جلسة عقد النكاح
  فكثيرا ما يحدث أن يُفاجئ أحد الطرفين في جلسة عقد النكاح بأن الطرف الأخر يود إضافة شروط للعقد مما يوقع الطرف الأول في حرج الرفض أو الممانعة وهو أمر قد يتسبب في مشاكل مستقبلية.
• بالإضافة إلى ضرورة الانتباه إلى نوع الشروط التي سيتم إضافتها، فهذه الشروط لا يجب أن تحل أمرا حرمه الله،
  أو تحرم أمرا أحله الله كما يجب أن لا يكون مبالغ فيها وألا تكون منافية للمنطق.

إبرام عقد الزواج ليس أمرا بسيطا، لا في معناه ولا في ما يترتب عليه على الرغم من بساطة إجراءته
ولذلك وعند هذه النقطة تحديدا التي تتعلق بالشروط فيجب أن لا تتم الموافقة على الشروط إلا بعد التأكد التام
من القدرة على تنفيذها، فالمسلمون أحرى بهم أن يكونوا على عهدهم وعند كلمتهم.

شروط الزوجة على الزوج

كما أوضحنا سابقا أنه من المباح أن يضيف أي طرف الشرط الذي يجعله مطمئن لحقه في المستقبل
واوضحنا أيضا كيف يجب أن تكون ماهية هذه الشروط فإننا نعرض الأن أكثر الشروط شيوعا التي تطلب الزوجة إضافتها للعقد ومنها:

• نظرا لأن المرأة عادة ما تتعلق بالمكان الذي نشأت فيه، وتتعلق أيضا بقربها من أهلها فقد تطلب إضافة
  شرط يمنع الزوج من نقلها لمكان أخر غير المكان المتفق عليه، أو السفر بها خارج البلاد.
• وقد تشترط المرأة أيضا وتوثق هذا الشرط في عقد الزواج ألا يتزوج الزوج عليها مطلقا، أو ألا يتزوج إلا بعلمها
  فإن هو خالف هذه الشروط فلها أن تلجأ للإجراءات التي يحق لها اتخاذها.
• وكذلك قد تشترط المرأة أن تستمر في عملها، أو في تعليمها إن كانت لا تزال في مرحلة الدراسة
  وهذه من الشروط المباحة التي لا تخل بصحة عقد الزواج.

هذه بعض الشروط المشهورة التي تطلب قد تطلب الزوجة إضافتها للعقد، فإن وافق الزوج على هذه الشروط منذ البداية
فعليه ألا يخالفها وأن يلتزم بها كما عاهد واتفق، وفي حال أنه لم يلتزم، فكما أشرنا يحق للزوجة إن هي أرادت أن تتخذ الاجراءات التي تناسبها.

 

ماذا يقال في عقد الزواج السني

عندما يقوم المأذون بإبرام عقد الزواج، فإنه يستخدم صيغة محددة، هذه الصيغة قد تختلف الألفاظ فيها مما قد يشتت البعض
ليتساءلوا أيها أصح، وهنا نوضح أنه لا بأس من اختلاف الصيغة ولكن المهم أن تشتمل بوضوح وصراحة لفظا يدل على الايجاب أو القبول بين الطرفين
أي بين المرأة أو والي المرأة وبين الرجل،
ولذلك هناك شروط للصيغة يجب أن تستوفيها حتى تصح هذه الصيغة وهي على النحو التالي: 

• يجب أن يكون المكان الذي يصدر فيه الإيجاب والقبول هو مكان واحد، ويجب أن يكون في ذات الوقت، وهو ما نسميه
  بشرط إتحاد مجلس الإيجاب والقبول أي لا يصح أن يكون الإيجاب في مكان ويرد الطرف الأخر بالقبول من مكان مختلف.
• كما يجب أن تكون الصيغة واضحة آنية، فلا تكون معلقة، أي لا يصح تعليق الايجاب او القبول على شرط معين كأن
  يُقال زوجتك إن حدث كذا أو حضر كذا وما إلى ذلك.
• بالإضافة إلى اتساق الإيجاب والقبول وموافقته، كأن يحدد الطرف الأول اسما لطلب الزواج، فيرد الأخر باسم مختلف.
• وكذلك على الطرف الذي يمنح الايجاب ألا يرجع عن موقفه قبل أن يعطي الطرف الثانى القبول
  فإن هو فعل ورجع عن إيجابه لم يصح عقد الزواج.

إذن نستنتج مما سبق أن الصيغة وإن اختلفت ألفاظها فإنها يجب أن تمنح المعنى المقصود بشكل واضح
كما يجب أن تستوفي الشروط السابق ذكرها  حتى تصح.

وختاما فإن مأذون شرعي ابها على استعداد دائما لتلقي استفساراتكم، وقد وضحنا لكم بقدر المستطاع
بعض المعلومات الأساسية والمهمة  فيما يتعلق بشروط عقد النكاح التي يحرص مأذون شرعي معتمد على توافرها قبل
عقد الزواج بالإضافة إلى الشروط التي يجوز أن تكتب في العقد.

 

للاتصال المباشر اضغط هنا 👇👇